فصل: (سورة البقرة: آية 138):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة البقرة: آية 138]:

{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (138)}.

.الإعراب:

{صبغة} مفعول مطلق لفعل محذوف أي صبغنا اللّه صبغة، {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو اعتراضية من اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ {أحسن} خبر مرفوع {من اللّه} جارّ ومجرور متعلّق ب {أحسن} {صبغة} تمييز منصوب الواو عاطفة {نحن} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {عابدون} وهو خبر نحن مرفوع وعلامة الرفع الواو.

.الصرف:

{صبغة} مصدر هيئة من صبغ الثلاثي، وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون العين.
{أحسن} اسم تفضيل من حسن الثلاثيّ وزنه أفعل.
{عابدون} جمع عابد، اسم فاعل من عبد الثلاثيّ وزنه فاعل.

.البلاغة:

الاستعارة التحقيقية التصريحية: في قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ} حيث عبر بها عن التطهير بالإيمان لأنه ظهر أثره عليهم ظهور- الصبغ- على المصبوغ وتداخل في قلوبهم تداخله فيه وصار حلية لهم. والقرينة الإضافة.
وقيل: للمشاكلة التقديرية فإن النصارى كانوا- يصبغون- أولادهم بماء أصفر يسمونه المعمودية يزعمون أنه الماء الذي ولد فيه عيسى عليه الصلاة والسلام ويعتقدون أنه تطهير للمولود كالختان لغيرهم.

.[سورة البقرة: آية 139]:

{قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الهمزة للاستفهام الإنكاري تحاجّون مضارع مرفوع والواو فاعل ونا ضمير مفعول به {في اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بتحاجّون على حذف مضاف أي في شأن اللّه الواو حاليّة {هو} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ ربّ خبر مرفوع ونا مضاف إليه ربّ الثاني معطوف على الأول بحرف العطف مرفوع مثله وكم ضمير متّصل مضاف إليه الواو عاطفة اللام حرف جرّ ونا ضمير في محل جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم أعمال مبتدأ مؤخّر مرفوع ونا مضاف إليه الواو عاطفة {لكم أعمالكم} مثل لنا أعمالنا، الواو عاطفة {نحن} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {له} مثل لنا.. متعلّق ب {مخلصون} وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أتحاجّوننا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {هو ربّنا} في محلّ نصب حال من الواو في تحاجّوننا.
وجملة: {لنا أعمالنا} في محل نصب معطوفة على جملة هو ربنا.
وجملة: {لكم أعمالكم} في محل نصب معطوفة على جملة لنا أعمالنا.
وجملة: {نحن له مسلمون} في محلّ نصب معطوفة على جملة هو ربّنا.

.الصرف:

{ربّنا} انظر الآية (2) من سورة الفاتحة.
{أعمالنا} جمع عمل وهو مصدر سماعي لفعل عمل يعمل باب فرح.
{مخلصون} جمع مخلص، اسم فاعل من الرباعيّ أخلص وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.

.[سورة البقرة: آية 140]:

{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُودًا أَوْ نَصارى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)}.

.الإعراب:

{أم} هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة {تقولون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {إنّ} حرف مشبّهة بالفعل للتوكيد {إبراهيم} اسم إنّ منصوب وقد منع من التنوين للعلميّة والعجمة {إسماعيل} {الأسباط} أسماء معطوفة على إبراهيم بحروف العطف الواو منصوبة مثله {كانوا} فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان {هودا} خبر كان منصوب {أو} حرف عطف {نصارى} معطوف على {هودا} منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة علق الألف.
{قل} فعل أمر والفاعل أنت الهمزة للاستفهام الإنكاري أنتم ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {أعلم} خبر مرفوع {أم} حرف عطف هي المتصّلة {اللّه} لفظ الجلالة معطوف على الضمير المنفصل وهو مرفوع. الواو استئنافيّة {من} اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ {أظلم} خبر مرفوع من حرف جرّ من اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب {أظلم} {كتم} فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {شهادة} مفعول به منصوب، وهو المفعول الثاني، والأول محذوف تقديره الناس عند ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف نعت لشهادة، والهاء ضمير مضاف إليه {من اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ثان لشهادة، أو متعلّق ب {كتم} على حذف مضاف أي من عباد اللّه. الواو استئنافيّة {ما} نافية عاملة عمل ليس اللّه اسم ما مرفوع الباء حرف جرّ زائد غافل مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما عن حرف جرّ ما اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بغافل والعائد محذوف {تعملون} مضارع مرفوع. والواو فاعل.
جملة: {تقولون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إنّ إبراهيم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كانوا هودا} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أأنتم أعلم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {من أظلم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كتم شهادة} لا محلّ لها صلة الموصول من.
وجملة: {ما اللّه بغافل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.

.الصرف:

{أعلم} اسم تفضيل من علم الثلاثيّ وزنه أفعل.
{أظلم} اسم تفضيل من ظلم الثلاثيّ وزنه أفعل انظر الآية 114 من هذه السورة.
{شهادة} مصدر سماعيّ لفعل شهد يشهد باب فرح، وباب كرم، وزنه فعالة بفتح الفاء.

.[سورة البقرة: آية 141]:

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (141)}.

.الإعراب:

مرّ إعراب هذه الآية آنفا مفردات وجملا.

.[سورة البقرة: آية 142]:

{سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)}.

.الإعراب:

السين حرف استقبال يقول مضارع مرفوع {السفهاء} فاعل مرفوع {من الناس} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من السفهاء {ما} اسم استفهام في رفع مبتدأ ولّى فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف وهم ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عن قبلة جارّ ومجرور متعلّق ب {ولّاهم} وهم ضمير متّصل مضاف إليه {التي} اسم موصول في محلّ جرّ نعت لقبلة {كانوا} فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان على حرف جرّ وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كانوا، على حذف مضاف أي على توجّهها. {قل} فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {للّه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {المشرق} مبتدأ مؤخّر مرفوع {المغرب} معطوف على المشرق بحرف العطف مرفوع مثله {يهدي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {من} اسم موصول في محلّ نصب مفعول به {يشاء} مضارع مرفوع والفاعل هو أي اللّه، ومفعول يشاء محذوف تقديره هدايته {إلى صراط} جارّ ومجرور متعلّق ب {يهدي} {مستقيم} نعت لصراط مجرور مثله.
جملة: {سيقول السفهاء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما ولّاهم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ولّاهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {ما}.
وجملة: {كانوا عليها} لا محلّ لها صلة الموصول {التي}.
وجملة: {قل} لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: {للّه المشرق} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {يهدي} لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.

.الصرف:

{السفهاء} جمع السفيه، صفة مشبّهة من سفه يسفه باب فرح وزنه فعيل، وثمّة جمع آخر هو سفاه بكسر السين، وهذا الفعل بمعنى عدم خلقه أو جهل أو كان رديء الخلق.. ويكون السفيه من سفه يسفه باب كرم بمعنى جهل ليس غير انظر الآية 13.
ولّى: فيه إعلال بالقلب، أصله ولّي بياء مفتوحة، تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، ورسمت طويلة في {ولّاهم} لأنها أصبحت متوسطة.
قبلة: اسم الجهة التي يقبل عليها المصلّي وزنه فعلة بكسر الفاء على وزن مصدر الهيئة من قبل يقبل باب نصر.

.[سورة البقرة: آية 143]:

{وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (143)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة كذا جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول مطلق لفعل جعلنا،، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب جعلنا فعل ماض مبنيّ على السكون.. ونا فاعل وكم ضمير مفعول به أوّل {أمّة} مفعول به ثان منصوب {وسطا} نعت لأمّة منصوب مثله اللام لام التعليل تكونوا مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل.. والواو اسم تكون {شهداء} خبر تكونوا منصوب ومنع التنوين لأنه على وزن فعلاء.
والمصدر المؤوّل أن تكونوا في محلّ جرّ باللام متعلّق بجعلنا.
{على الناس} جارّ ومجرور متعلّق بشهداء. الواو عاطفة {يكون} مضارع منصوب بأن مقدّرة دل عليها المذكورة {الرسول} اسم يكون مرفوع على حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {شهيدا} وهو خبر يكون منصوب.
والمصدر المؤوّل أن يكون معطوفة على المصدر المؤوّل الأول ويتعلّق بما تعلّق به الأول.
الواو عاطفة {ما} نافية {جعلنا} مثل الأول القبلة مفعول به منصوب وهو المفعول الأول والمفعول الثاني محذوف تقديره قبلة أي قبلة لك الآن. {التي} اسم موصول في محلّ نصب نعت لقبلة، {كنت} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. والتاء اسم كان {عليها} مثل عليكم متعلّق بمحذوف خبر كنت {إلا} أداة حصر اللام للتعليل نعلم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم {من} اسم موصول في محلّ نصب مفعول به {يتّبع} مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد {الرسول} مفعول به منصوب من حرف جرّ من اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بنعلم متضمّنا معنى نميّز {ينقلب} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو على عقبي جارّ ومجرور متعلّق ب {ينقلب} وعلامة الجرّ الياء والهاء مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل أن نعلم في محلّ جرّ بلام التعليل متعلّق ب {جعلنا}.
الواو حاليّة أو اعتراضيّة {إن} مخفّفة من الثقيلة واجبة الإهمال {كانت} فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث، واسم كان ضمير مستتر تقديره هي أي التولية إلى الكعبة اللام هي الفارقة بين إن النافية وإن المخفّفة وهذه اللام لازمة كبيرة خبر كانت منصوب {إلا} أداة حصر {على} حرف جرّ {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بكبيرة، وقد اعتمد الحصر على تقدير النفي المفهوم من السياق أي: لا تسهل إلا على الذين هدى اللّه، {هدى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف {اللّه} فاعل مرفوع، الواو عاطفة {ما} نافية {كان} مثل السابق {اللّه} لفظ الجلالة اسم كان مرفوع اللام لام الجحود أو النكران يضيع مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو إيمان مفعول به منصوب وكم ضمير متّصل مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل أن يضيع في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان أي: ما كان اللّه راضيا لضياع إيمانكم.
{إنّ} حرف مشبّه بالفعل {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {بالناس} جارّ ومجرور متعلّق برؤف ورحيم، اللام هي المزحلقة تفيد التوكيد رؤف خبر إنّ مرفوع {رحيم} خبر ثان مرفوع.
جملة: {جعلناكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يهدي من يشاء.
وجملة: {تكونوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {يكون الرسول} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {ما جعلنا} لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناكم.
وجملة: {كنت عليها} لا محلّ لها صلة الموصول {التي}.
وجملة: {نعلم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {يتّبع الرسول} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {ينقلب} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثاني.
وجملة: {كانت لكبيرة} لا محلّ لها اعتراضيّة أو في محلّ نصب حال.
وجملة: {هدى اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {ما كان اللّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناكم.
وجملة: {يضيع} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {إنّ اللّه} لا محلّ لها تعليليّة.

.الصرف:

{وسطا} وزنه فعل بفتحتين هو للمذكر والمؤنّث والواحد والجمع، وهو صفة مشتقّة لفعل وسط يسط باب ضرب.
{عقبيه} مثنّى عقب وهو اسم لمؤخر القدم وزنه فعل بفتح فكسر والتركيب على المجاز.
كبيرة، مؤنّث كبير، صفة مشبّهة من كبر يكبر باب فرح، وزنه فعيل.. وانظر الآية (45) من هذه السورة رؤف، صفة مشتقّة وزنها فعول، من أفعال هي من الباب الثالث والرابع والخامس، صفة مشبّهة من صفات اللّه أو مبالغة اسم الفاعل للخالق والمخلوق.